اكبر مشروع فى الحياة هو الجواز
بس بشوف ان الناس مش بتخطط ليه كويس و مش بتدرسه كويس
الشاب او الفتاه بياخدوا القرار علشان احتياجات موجوده فعلا زى: العاطفه - الاستقلال عن الاسرة - الهروب من جحيم البيت ومن فيه اذا كانت المعاملة سيئة - الوازع الدينى - الحاح من الاهل - تقليد فى المجتمع حيث عند بلوغ سن معين يجب اتخاذ هذا القرار.......الخ
ولكن المشكلة تكمن فيما بعد ذلك
كان جحا بيلعن اللى اتجوز قبله واللى اتجوز بعده, فقالوا له ياجحا لماذا قال: اللى قبلى علشان لم ينصحونى واللى بعدى علشان لم يتعظوا بى.انتهى كلام جحا
اكتر مشروع تكرر فى الوجود هو مشروع الزواج و بالتالى كان نتايجه معلنه و موجوده فى كل بيت يعنى اكيد حوالين كل واحد
ناس اتجوزوا اقارب او اصحاب وشاف التبعه والمسئولية خاصة فى مجتمع كله كد و تعب زى مجتمعنا المصرى لكن عند اتخاذ القرار لا يؤخذ ذلك بعين الاعتبار و تتحكم العاطفة و ثقافة البيئة فى اتخاذه.
و بعدين تنشأ ما اسميه بالقنبلة الموقوته وهى الاسره التعيسة المكونة من زوجة بائسة وزوج مربوط فى ساقية واولاد لا يأخذون الحقوق التى تقيم حياتهم و تصنع منهم مستقبل مشرق.
طيب فيها ايه لما الناس تاخر الزواج لحد ما تكون مستعده لذلك والاستعداد ده له جوانب كتيرة هاتكلم عنها فى التدوينة اللى جايه.
ربنا يلطف
للحديث بقية ان شاء الله