Thursday, June 28, 2007

طظ طظ طظ......!!!!؟

أنا مضطر أقطع الموضوع المكلكع اللي كنت بكتب فيه و أكتب عن حاجه تانية
الموضوع انه اخويا
محمد البنا, اللورد ( مش عارف ليه أنا مسميه كده يمكن علشان انا حاسس انه ينفع لورد أو يمكن علشان بيفكرنى بمحمود الخطيب). المهم ما علينا.
الاسبوع اللي فات قرر محمد انه يوقف الكتابة في المدونة بتاعته علشان فى ناس بتهاجمه و بيخسر ناس من أصحابه إلى أخره زى ما هو كاتب في جواب الاستقالة المنشور على مدونته, و طبعا انا كتبت كلمتين في هذا الحدث بصراحة كانوا من قلبي, والناس طبعا كتبت .....الخ.
الموضوع بقى إيه انا مبسوط انه عمل كده!!!!!
ليه بقى يا فالح هو أنت فرحان في أخوك؟؟؟؟؟
ده حتى المدونة بتاعته مش منافسة للمدونة بتاعتك واصلا ما حدش بيجيلك في المدونة بتاعتك إلا ناس تتعد على أصابع اليدين بس تكون لواحد مبتورة احد ذراعيه. (طبعا ان معتز بيهم جدا و ربنا يبعد عنهم العين لحسن من غيرهم ابقى قاعد زى ال......).
لا طبعا ابسولتلى أنا فرحان علشان حاجات تانيه :
اولا : الواد محمد عندي أهم من المدونة و اللي فيها و حتى من الشبكة العنكبوتيه كلها (حلو المصطلح ده) ولما يكون في حاجة تعباه و يتخلص منها حتى و لو مؤقتا ده بالنسبة لي يبسطنى.
الحاجة التانية إن في نظرية في الحياة أنا شخصيا مش عارف أطبقها حتى الان و هي نظرية (طظ) ايوه طظ طظ طظ . يعنى إيه؟؟؟ يعنى طظ فى كل الحاجات اللي تأثر على حياتك بالسلب أو تتعبك أو تخليك مش عارف تعيش. إيه يعنى اتخلص منها طالما إنها مش في الدين أو حاجة مع ربنا ( طبعا باستثناء الزوجات. بهزر طبعا ) و اللي عمله محمد انه طبق النظرية دى حتى و لو مؤقتا و حتى لو لم يعلن ذلك و كمان حتى لو هو مش عارف النظرية دى أصلا او مش مقتنع بيها.
هييييييييه عقبالى لما أقول طظ لحاجات كتير مكلكعه حياتي.
بس خلاص
سلام

Saturday, June 23, 2007

بشر أشد خطرا من القنبلة الذرية........!!؟؟؟

الحلقة الثانية :الزوج الماسخ


أكرر مرة أخرى جزء من المقدمة لمن لم يقرأ البوست السابق لهذا
ماذا أعنى بكلمة (ماسخ):
جاءت من مسخ و هو الشىء المطموس الهوية و المعالم او المشوه.
و اسقاط المعنى على كلامى هو ان يصبح الانسان بدون ارادة, بدون ثقة فى نفسه, بدون قدرة على اتخاذ القرار, و بدون معالم محددة .

والان سوف اتعرض للمثال الثانى
:


ثانيا: فى (بيت الزوجية):


هناك أزواج من هذا النوع عنده مرض المسخ دائما و تكون هذه هى صفاته:
- دائما على خلاف مع زوجته فى كل ماتفعله.
- عند حدوث مشكلة ما فانه ينفصل لحظيا عنها فجأة و يبدأ يتقمص دور المحقق و كانهم ليسوا شركاء فى الحياة.
- يريد زوجته ان تفكر بنفس المنطق الذى يفكر هو به و ان لم تفعل ذلك فطبعا هى تفكر باسلوب خاطىء.
- يتدخل فى كل الامور الصغيرة و الكبيرة حتى انه احيانا يتدخل فى شراء الطعام و ترتيب المنزل و غسيل الملابس و حتى يتدخل فى شراء ملابسها و طريقتها فى اللبس و يستخدم الفاظ قاسية فى التعبير عن رأيه.
- قلما يمتدح زوجته على شىء فعلته و انما يعتبر الاجادة منها هذا هو الطبيعى الذى كان مفتقده منها.
- لا يفوض لها الامور ابدا واذا حصل يسئل بشكل مسنمر عن النتائج و يقابل التقصير بنقض لاذع.
- دائما يستخدم عبارات غير مؤدبة عن الزوجات و ضمنيا طبعا زوجته مثل (غباء – تخلف – ما لهومش لازمة – مش حاسين بحاجة.....).
- ليس لديه مقدرة على توصيل معلومة جديدة لزوجته و الصبر عليها حتى تستوعب فسرعان ما ينفذ صبره و يخرج عن شعوره.
- دائما ما يتحدث عن خبراته فى الحياة و تجاربه و انه يعرف ما سوف يحدث وان تجارب زوجته قليلة و لا تعلم بواطن الامور و ما وراء الاحداث ( طيب يا عم الدكتور).
- يستخدم اسلوب المن و الاذى اذا قال رأيه فى شىء و كان خلاف لرأى زوجته و بعدها يتحقق رأيه فيستخدم العبارات الآتيه( مش انا قلت – انت ما بتفهميش و ما بتسمعيش الكلام – على الله نفهم و نصدق.........).
- لا يستمتع بالوقت الذى يكون فيه مع زوجته فى المنزل فضلا عن انه لا يخطط الامرات قليلة جدا فى حياته لاسعادها بالشكل الذى تحبه هى.
- مقل جدا فى كلام الحب و المشاعر الذى تحبه الزوجات و سريع التقلب مثل البحر فى لحظة يقلبها غم اذا واجه اى شىء بسيط لا يعجبه.
- يحرم عليها امور هو يقع فيها مثل بعض الصداقات او بعض العادات أو التفكير فى الطلاق و الزواج.
- دائم الحديث عن الزواج الثانى.
- يفضل اولاده على زوجته و يعطيهم الاولوية.


ما هى النتيجة النهائية ؟؟؟


طبعا فضلا عن وجود حياة زوجية بائسة و حزينة لا تعدو كونها قضاء مدة فى الخدمة او سجن الزوجيه و يا ريته كان زى حب فى الزنزانه. تحدث المصيبة الاكبر من كثرة الضغط على الزوجة و قلت خبرتها فى الحياة و طبعا الزوج هو الاقوى لانه الراجل و له تجارب فى الدنيا و الكلمة العليا له فتحاول الزوجة ارضائه بشتى السبل و طبعا هذا لايحدث فتبدأ الزوجة فى الشعور بانها عاجزة عن ذلك و ان كل ما تفعله غلط و تصاب بداء التردد و تبدأ اولى خطوات عملية المسخ و تدور فى فلك الزوج تماما او يكون لديها شىء باقى من الشخصية فتعيش فى تعاسة و حيرة و تظل تسئل نفسها و المقربين منها هذه الاسئلة (هو انا فعلا بفكر غلط – طيب ازاى ارضيه – انا مش عارفه اعمل ايه...........................).


و تكون هذه هى صفات الزوجة بعد المسخ (ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم):
- التردد فى كل ما تفعله فهى تعرف ان ما ستفعله سوف يواجه نقض و من كثرة الحرص و التردد طبعا تخطأ.
- عدم القدرة على اتخاذ القرار.
- فقد جزء كبير من الملكات الشخصية بسبب حالة الحزن و الخمول التى تعيشها لانها تشعر ان حياتها تعيسة.
- تبد أ رغبة السيطرة على من هو أقل منها مثل الاولاد و الزميلات لتعويض النقص فى شخصيته الناتج عما حدث و تبدأ الزوجة فى تقمص دور الزوج لفرض سيطرتها على من حولها .
- بعد فترة من العيشة تصاب الزوجة بحالة من البلادة و تصبح الامور كلها سواسية والا سوف تصاب بالجلطة (هكذا تقيس الامور فى وقتها).
- الاحساس بالحرمان الدائم و تنظر الى باقى الزوجات خاصة اذا كانت احداهن سعيدة مع زوجها بنظرة بين الحقد و الحزن و النقض لا نها تتمنى ان يكون هذا حالها.
- لا تفكر بمشروعات مستقبلية خاصة و تتحول الى ساعة تتحرك فقط لكى يمر الوقت.


من المستفيد من هذا:
لا يوجد مستفيد على الاطلاق ولا الزوج ولا الزوجه ولا الابناء و لا المجتمع. الكل خاسر.


ما هى الخسائر:
- هدم بناء الله الانسان (نفسيا).
- اعظم كيان تعاونى فى الدنيا و هو الاسرة يصبح مسخ و يتأثر المجتمع كله بذلك.
- الاطفال الناتجون عن هذه البيئة غالبا يكون عندهم عقد نفسية.
- ضياع دور المرأة فى المجتمع الذى اعتبره مهم جدا.
- غياب السعادة عن الرجل و المرأة و هذا يكفى لانه يقصر العمر و يصيب بالامراض.


قول اخير :


- ايها الزوج انت الخاسر الاول و الاكبر لانه اذا مسخت زوجتك فلن تجنى الاتصرفات مسخ معك و كذلك مع الاولادك الذين تقوم بتربيتهم زوجتك.
- انت تفهم الرجولة و القوامة غلط قف و راجع نفسك مرة اخرى.
- اعظم شىء ممكن تعمله انك تساهم فى بناء كيان مستقل حتى و لو كان ضد جزء من رغباتك وهذا هو النجاح الحقيقى وواجب عليك مع زوجتك.
- لاتوجد ملائكة على وجه الارض انت ايضا ملىء بالعيوب مثل زوجتك.
- هيا ضع يدك فى يدها و كونا شركاء حقيقين و املؤا الحياة سعادة و بهجة.
- انت فعلا فى حاجة الى شريكة حياتك لكى تواجهزا صعوبات الحياة.
- تذكر وصية النبى (صلى الله عليه و سلم) و هو على فراش الموت " استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم"


للحديث بقية ان كان فى العمر بقية.

Thursday, June 21, 2007

بشر أشد خطرا من القنبلة الذرية.......!!؟؟

الحلقة الاولى المدير الماسخ

ماذا أعنى بكلمة (ماسخ):

جاءت من مسخ و هو الشىء المطموس الهوية و المعالم او المشوه.

و اسقاط المعنى على كلامى هو ان يصبح الانسان بدون ارادة, بدون ثقة فى نفسه, بدون قدرة على اتخاذ القرار, و بدون معالم محددة .

و كيف يحدث ذلك؟؟!!! هذا هو موضوعى.

هناك صنف من البشر اعطاهم الله بعض القدرات فتفوقوا بها عن مجموعة اخرى مثل الاجتهاد, المعرفة, الصبر, بعد النظر أو القدرة على اتخاذ القرار وهذا الصنف من البشر يستخدم هذه النعم فى ان يتعامل بها مع الاخرين على انها صفات مفقودة فيهم و يظل يضرب على هذا الوتر الى ان يجذب الطرف الاخر فى مداره و يفقده القدرة على السيطرة على نفسه و مشاعره و ايضا يفقده قدراته الشخصية التى هى موجودة فعلا بداخله حتى يصير الاخر مسخا طالما انه يتعامل مع هذا الصنف .

هذا هو تعريف المسخ فى مدونتى و التى سوف اوضحه فى امثلة مختلفة من الحياة قد تستدعى كتابة اكثر من مدونة.

وفى نهاية عرض الموضوع سوف اعرض خطورة هذا الصنف من البشر الذين هم أخطر من بالقنابل الذرية التى القيت على هيروشيما و ناجازاكى حيث ان القنبلة شوهت الشكل الخارجى لكن الانسان لم يتشوه من الداخل واصبح الشعب اليابانى من افضل الشعوب فى الانجاز و التطور.

والان سوف اتعرض للمثال الاول

اولا: فى بيئة العمل (الشركات والمؤسسات):

هناك مديرون من هذا النوع عنده مرض المسخ دائما و تكون هذه هى صفاته:

- دائما يمتنع عن الاشادة باى عمل جيد يقوم به الموظف الا فى الحالات النادرة و اذا حدث يتبعه بتلك الكلمة الغبيه المكونة من حرفين فقط (بس) فلا يمكن ان يكمل المدح بشكل تام و مجرد من الملاحظات.

- دائما يعجبه العمل الذى يقوم به هو بنفسه و ينقل الى الاخرين هذا الشعور بانه يجب ان يقوم بكل شىء بنفسه حتى يتم الامر بشكل جيد حسب رؤيته هو.

- يقلل من اى انجاز يقوم به من هو دونه.

- دائما ينتقد الاداء و لا يعجبه اى شىء.

- يقابل المجاملات بشكل بارد و احيانا بشكل عكسى.

- له نظرات احيانا محبطه احيان تكون تحدى و احيانا استهزاء.

- لا ينتقى الفاظه عندما ينتقد خاصة اذا كان الشىء عكس رغبته.

- يفوض مرؤسيه و يستمتع بوجود اخطاء لديهم عند التقييم.

- يميل الى ان يظهر شكله فى طابع الهدوء و المودة و القرب من الله فهو يستطيع ان يتعامل مع كل انواع البشر.

ما هى النتيجة النهائية ؟؟؟

الموظف يفقد الثقة فى كل ما يفعله و تصبح صفات الموظف هى الآتى:

- التردد فى كل ما يفعله مع هذا المدير فهو دائما يعرف ان هناك خطأ سوف يكتشفه هذا المدير و من كثرة الحرص و التردد طبعا يخطأ.

- عدم القدرة على اتخاذ القرار فهو يعرف ان ما سوف يتخذه من قرارات سوف تكون غير صائبة طبعا.

- فقد جزء كبير من الملكات الشخصية فمثلا تجده يتحدث مع زملائه بطلاقة و يتلعثم امام مديره.

- يحدث ما يشبه بالاعاقة الذهنية المؤقتة فهو يأتى امام هذا المدير و يتوقف عقله عن التفكير تماما.

- ينتابه رغبة السيطرة على من هو دونه مثل اخوته الصغار او زوجته لتعويض النقص فى شخصيته الناتج عما حدث .

- بعد فترة من المعايشة مع هذا المدير يصاب الموظف بحالة من البلادة و تصبح الامور كلها سواسية لديه.

- يتقبل النقض بشكل مستمر و كأنه مدح.

- تلقى صدمات نفسية كثيرة, بسبب الصد الذى يجده من هذا المدير و المشاعر السلبية خاصة اذا احس هذا الموظف انه اجاد فى شىء و يسرع الى مديره لكى يخبره فيقلل طبعا من قيمة ذلك.

- اسعد ا وقاته فى العمل عندما يكون المدير غير موجود.

من المستفيد من هذا:

لا يوجد مستفيد سوى هذا المدير الماسخ الذى يعانى اصلا من ضعف فى شخصيته.

ما هى الخسائر:

- هدم بناء الله الانسان (نفسيا).

- تشويه العلاقات الانسانية عن طريق كثرة الغيبة و الكلام من الخلف و الانتقادات و اظهار العيوب.

- عدم وجود كوادر قادرة على ادارة العمل.

- تكوين عقد نفسية لدى الموظف و اخذ موقف معادى للمجتمع و المتعاملين فيه فى اطار العمل.

واخيرا و ليس اخرا :

- ايها الماسخ انت ضعيف و مريض و عندما تواجه انسان قوى تظهر نقاط ضعفك بوضوح.

- انا متاكد انك سوف تحاسب امام الله يوم القيامة على ما تفعله.

- أنا متأكد ان نوع الادارة الذى تمارسه قد يحقق نجاحات على المستوى المادى وهذا غالبا ما يحدث لكنك لا تساهم ابدا فى بناء انسان او مجتمع على الرغم من انك تتشدق بذلك دائما.

- العنصر البشرى هو اهم عنصر فى اى بناء واى حضارة و هذا العنصر له مفاتيح و متطلبات انت تجهلها تماما و انت ايضا تفكر فى اتجاه اخر.

- حاول تشغل جزء من وقتك فى التفكير فى الموظف بعيدا عن ما تطلبه منه فى العمل فكر فيه كأنسان

- افضل النتائج سوف تحقق اذا احب الموظف ما يعمل و شعر بانتمائه و تقدير انسانيته.

للحديث بقية ان كان فى العمر بقية