Wednesday, March 28, 2007

العرفان بالجميل

منذ زمن ليس بالبعيد و ذلك بعد ان تملكتنى و سيطرت عليا كل المشاعر الصادقه تجاه هذا الشخص حيث انه كنت فى البدايه يخالط المشاعر الجميله لدى مشاعر اخرى سلبيه نابعه من النفس البشريه مثل مشاعر الغيره و المنافسه و محاولة التمييز زى ما عمنا حسام الدين ما كان بيقول. ووحده واحده بدأت استوعب الامور و افهم اللى ما كنتش فاهمه . و كانت الفرصه دى علشان اتكلم باللى ما قولتوش قبل كده
انا بتكلم عن شخصيه فيها من الغرابه زى اللى عند الأم بمعنى : ان الام شخصيه ربنا خلقها تعطى بدون انتظار المقابل و لما تزعل منك برده بتخلى بالها منك و تلاقيها اول واحده و اقفه جنبك مش دى برده حاجه غريبه؟؟؟؟

- الشخصيه دى غيرت مسار حياتى منذ البدايه يعنى و انا عندى 21 سنه لماكنت عايز اخطب و احده و كنت عايش قصة حب بقى وكده و هوكان مصمم على ان ارفض الموضوع و بعد مواجهات معاه سمعت كلامه و بعدها بشهر بس عرفت انى كنت هاخد مقلب محترم.

- الشخص ده لما بيبقى عنده مشكله بيتخطاها فى صمت و هدوء يعنى هو اتجوز و بنى نفسه بنفسه بدون ما حد يحس انه محتاج حاجه .

- الشخص ده عنده مقدره غريبه على انه يعمل حواليك جو من الاهتمام بدون ما تعرف . يعنى يكلم ناس كتير من علاقاته و اصدقائه و هم كتير علشان يكونوا معاك لما انت تكون محتاج مساعده . اذكر هنا مواقف مثل و جود المهندس احمد حسان فى عملية امى الاخيره فى مستشفى الفاروق ووجود عماد الصادق لما كنا بننقل السكن لبابا و ماما و اسماء من المطريه للجيزه و قبلهم الدكتور اسامه حجى فى علاج امى من الروماتويد

- الشخص ده له فلسفات خاصه جدا فى حياته جعلته ناجحا جدا فى حياته العامه و الاجتماعيه و فى مره من المرات كتب لى روشته لما كنت باعانى نفسيا من بعض المشاكل و الروشته هى
1- خلى بينك و بين ربنا حاجه بتعملها و تواظب عليها ما حدش يعرفها غيرك انت و ربنا
2- راعى ابوك و امك ما حدش عارف مين هايعيش لأمتى
3- الدعاء

- الشخص ده هو الوحيد اللى شوفت فيه معنى كنت باسمع عنه فى السيره عن النبى صلى الله عليه و سلم انه يعطى عطاء من لا يخشى الفقر . فهذا الشخص ينفق انفاق الملوك الكرام و كأنه منهم و ايضا وكأنه لا يعرف الارقام.
ساعدنى كثيرا بما كان يفوق توقعاتى و كمان لازم يعمل جو جميل و هو بيساعدك

- الشخص ده حساس بشكل غريب بالرغم انك تحس انه قوى و متماسك فى مره من المرات الكتير اللى كنت مريض فيها و اخدنى ودانى مستشفى الامل بتاعت الدكتور عبد القادر حجازى و نمت على رجله فى التاكسى و دموعه بتنزل على وجهى لا انسى هذا الموقف ابدا
و موقف اخر لما كنت فى ازمه عند اخوانا البوعداه ولما وصلنا مكان العرض لم اراه فقعدت انادى بأعلى صوتى على امى هو .....فين هو........فين كنت خايبف يكون تعرض لما تعرضت له و لكن بعد كده عرفت انه كان موجود بس مش قادر يشوفنى و انا فى الموقف ده و طبعا كان بيبكى .

- الشخص ده بيهتم بأبوه وامه فى ادق التفاصيل السكن العلاج الآكل الملبس

- الشخص ده بيحب شغله و مجتهد بشكل رائع و انا تعلمت منه ذلك

- الشخص ده عنده القدره على التعامل مع كل اصناف الناس خاصة الناس البسيطه و يكسب حبهم بمنتهى السهوله (ينقصه فقط ان يكون من مواليد برج الميزان)

اكتفى بهذا القدر و له فى قلبى اكثر من ذلك بكثير اسئل الله ان يحفظه فهو ثروه لى و خير للمسلمين

هذه الشخصيه هى أخى محمد البنا (ابويا و ابنى)

Monday, March 26, 2007

البدايه حليب و النهايه كيف أجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟



في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب

ثم تخرج القصة المعروفة

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فإن رب عمر يرانا....

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين

وزوجها ابنه عاصم.....

فأنجبا ام عاصم....انها ام

عمر ابن عبد العزيز

و بعدها
((ولما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته(للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام – وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير
المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب؟!))

Wednesday, March 21, 2007

د/ العوضى و عمرو دياب





دار حوار بين الدكتور محمد العوضي الشيخ الكويتي الشهير و المطرب عمرو دياب حديث حضرته جريدة «المصري اليوم» ونقلت تفاصيله و هو موجود على موقع الجريده على الانترنت .
كان لى هذه الملاحظات على الحوار:
1- اقبال عمرو دياب على الشيخ بالطريقه التى نقلها نص الحوار يؤكد على مساحة الخير و الاحترام للدين و اهله الموجوده لدى عدد ليس قليل من الفنانين و التى تحتاج لمن يخطط لاخراجها بشكل منظم و منتظم

2- شعرت فى اسئلة الدكتور العوضى و تلميحاته كأنه يفضل ان يعتزل عمروالغناء ولم يكن تناول الموضوع بشكل بسيط و يخرج بفائده سريعه فى ضوء ان الحوار قصير و سريع و كان ذلك و اضح فى تكرار رأيه فى غلق القنوات التى تقدم العري و هذا لن يحدث و لن يقبله عمرو لانه ببساطه فى كليباته احد المشاركين فى استخدام المرأه بشكل مغرى اذا السكه دى مش مناسبه و مش مفيده فى ضوء هذا الحديث.

3- كان واضح السطحيه و البساطه التى يفكر بها عمرو دياب فى انزعاجه من فهم الناس للدين بشكل معين و كمان علاقة العباده بين العبد و ربنا و كان الدكتور محمد العوضي مصر على تناول الامور بشكل اكاديمى و تحليلى و ينقصه (فى و جهة نظرى ) التوجيه الايجابى لشخصيه اقبلت على الدكتور بشكل جيد و تفكر ببساطه فى الامور.

4- بشكل عام كنت ارى انه كان فى الحوار فرص لدفع عمرو دياب لعمل او تبنى اشياء ايجابيه خاصة انه فتح موضوع مهم جدا و هو تقليد الشباب له فى موضوع اللحيه التى ظهر بها فى احد كليباته و حبهم الشديد له.
و فى هذا الصدد انا كنت شاهد على انه بعد عمرو دياب ما عمل نيو لوك رياضى كان الشباب بيطفى سيجارة البانجو على باب صالة الجيم و يدخل يشيل حديد علشان يبقى فورمه زى عمرو دياب.
يعنى عمرو دياب لو عمل حاجات كويسه تانى برده الشباب هايقلده يبقى ده كان باب كويس فتحه عمرو دياب فى الحوار ممكن كان يجى منه فرصه
فى النهايه كان الشيخ اخد عمرو على جنب و اتكلموا فى السكرته يا رب يكون فى خير ان شاء الله
وده كان نص الحوار كما جاء على موقع الجريده

______________________________________________________________
رغم أنه غير موعد وصوله، فوجئ عمرو دياب بعشرات المعجبين ينتظرونه في مطار الكويت الدولي حيث كان يشارك في أحد حفلات مهرجان «هلا فبراير» السنوي.
وبعد أن تدخل الأمن وأنقذ عمرو من معجبيه، استقل سيارته إلي الفندق، واستراح في جناحه الخاص، ثم اصطحب فرقته الموسيقية لتناول العشاء في مطعم الفندق، وأثناء ذلك، فوجئ عمرو بأحد العاملين في المطعم يقول له في أذنه إن الدكتور محمد العوضي الشيخ الكويتي الشهير يرغب في الحديث معه وفتح نقاش علي مائدته، وأشار لعمرو إلي مكان جلوس الشيخ مع مجموعة من أصدقائه.
لم ينتظر عمرو الانتهاء من تناول العشاء، ولم يفكر في إرهاق السفر، وانتقل فورًا إلي مكان جلوس العوضي وعانقه وأبدي إعجابه به وقال له إنه يتابع حواراته علي القنوات الفضائية، وجلس ليبدأ بينهما حديث طويل حضرته «المصري اليوم» التي تنقل تفاصيله في السطور القادمة.
في البداية سأل العوضي عمرو: هل أعطتك الشهرة كل شيء، وماذا أضافت لك؟أجاب عمرو: بصراحة شديدة الشهرة أعطتني الكثير طوال حياتي الفنية، ولكنها أيضًا أثرت علي بشكل سلبي.العوضي: ما هو؟عمرو: حياة الشهرة صعبة جدًا ويكفي أن تفتقد الحرية، وتصبح تصرفاتك محسوبة عليك، وأي حركة لها حساب.. وخلال الأعوام الماضية تعرضت لمواقف عديدة بسبب الشهرة، لذلك قررت أن أكتب قصة حياتي في كتاب أتحدث فيه عن جميع التفاصيل منذ أن بدأت وحتي الآن.العوضي: الشباب حاليا يقلدون النجوم بشكل كبير وأحيانًا يصل التقليد إلي حد الجنون.عمرو: تصور أنني ظهرت في إحدي الأغنيات المصورة بلحيتي ثم بعدها فوجئت بأنها أصبحت موضة وعدد كبير من الشباب أطلق لحيته.وطلب عمرو من العوضي تفسير هذه الظاهرة.العوضي: الشباب حاليا يبحث عن رمز أو قدوة يسير علي خطاها، وكاريزما النجم هي أهم النماذج التي تجعل الشباب يقلدون النجم حتي لو قدم النجم تقليعات غريبة أو لا تعقل. وبهذه الطريقة يشبع الشباب حاجته النفسية، لذلك تجد الشركات تستعين بنجوم للترويج لمنتجاتها حتي لو كانت تافهة أو رديئة، وهذه النظرية تسمي بالاقتران الشرطي، وهذا الارتباط بين النجم المحبوب والسلعة يحقق لها نسبة مبيعات عالية، مثل الإعلان الذي يروج لمشروب عن طريق هيفاء وهبي ونجم الأرسنال هنري، والهدف من ذلك هو استغلال الجمهور وليس إمتاعه، فهل توافقني يا عمرو علي هذا الرأي؟عمرو: هذا الكلام حقيقي، ويحدث بالفعل، ولكني أحب أن أسألك.. نحن نشأنا في مجتمعات زرعت فينا أن الحرام الوحيد هو العري، ولكن هناك أمورًا أخري لم يسلط عليها الضوء مثل الظلم وأكل حقوق الناس وغيرها من الأمور، فما هو رأيك في ذلك؟في هدوء شديد بدأ يشرح العوضي دين الإسلام ووصفه بأنه دين شامل وتحدث عن كل كبيرة وصغيرة فيه، وقال: لكن الموروث الشعبي له دور كبير في تغليب جانب علي جانب، وبالمناسبة وطالما تحدثنا عن العري الموجود طوال الأيام الماضية علي شاشات الفضائيات، هل تنكر يا عمرو أن الفيديو كليب حول المرأة إلي حيوان استعراضي ووصل بها الحال إلي التغزل بالخيول والحيوانات وإلي أي مدي يصل هذا الانحطاط والتدني ومن يقف وراءه.
عمرو: يوجد رجال أعمال كبار وعدد من أبناء الأمراء يقفون وراء هؤلاء الفنانات ويدعمونهن، لكن من وجهة نظري أن حل القنوات الفضائية بسيط جدًا بالرغم من أن هناك عددًا كبيرًا يهوي انتقادها فقط، والحل من وجهة نظري أنك من الممكن أن تغير القناة بالريموت وتريح بالك.
العوضي: الحل هو غلق قنوات العري، وهذا يعتبر حلاً جزئيا لأن دين الإسلام ليس دين علاج فقط، بل دين وقاية فهو يمنع كل وسيلة تحرض علي الفجور، وأيضًا يربي ويعلم الإنسان الإيمان والخلق.. والمفروض أن الحرام بين والحلال بين والقرآن الكريم يحرم الوسائل الفاسدة التي تؤدي إلي الفجور الذي يؤدي إلي السقوط.سكت عمرو قليلاً ثم قال: يوجد شيء استغربت منه كثيرًا، وهو التنافس بين المشايخ الذي أصبح مثل التنافس بين الفنانين والرياضيين، ولاحظت ذلك أثناء تواجدي في الطائرة وكان بجواري أحد المشايخ، ودار حديث بيننا فوجدته وجه نقدًا شديدًا لبعض الدعاة والمشايخ، ومن المفروض أن طبقة المشايخ وضعهم مختلف وأن يكون هدفهم الأساسي هو نشر الخير للجميع، وأحب أن أؤكد لك أن قدوتي هو الشيخ محمد متولي الشعراوي.العوضي: إن الرسول صلي الله عليه وسلم وحده هو المعصوم من الخطأ، وأي إنسان معرض للنقد، والدعاة هم أيضًا بشر، وأي شخص لديه الحرية أن يبدي ملاحظاته علي أي شيء معلن للجمهور.عمرو: الجمهور أصبح متعلقًا بالمطرب بشكل كبير جدًا، لدرجة تصل إلي التقديس من شدة إعجابه لدرجة أن هناك فتيات رفضن الارتباط لتعلقهن بشخصيتي، وهذا جعلني مصدومًا، كما أنني شاهدت صوري معلقة في أماكن وبيوت كثيرة في جميع أنحاء العالم.قاطعه العوضي قائلاً: هذا دليل علي تأثير الإعلام علي الجمهور البسيط لذلك لا أعتبر إغلاق التليفزيون هو الحل، لكن يجب تصحيح خطأ عام وتغيير الأهداف والسلوك والرجوع للإيمان.عمرو: لدي موضوع مقتنع به أحب أن أناقشه معك وهو عن مفهوم العبادة، فمن وجهة نظري أن الإنسان الذي يكثر من الصلاة والصوم والعبادة لرغبته في دخول الجنة والتمتع بما فيها من ملذات أعتبره إنسانًا طماعًا وهدفه من طاعة الله المصلحة فقط، ولكن من وجهة نظري أن الحب هو أفضل طريق للتعامل مع الله فنحن نعبده ونطيعه لأننا نحبه
كما أجد أن بعض المشايخ ينصحون الناس بالتقوي والإيمان عن طريق تخويفهم من عذاب يوم القيامة وأيضًا بعض البرامج الدينية لو سمعت أحاديثها ستجد صورًا من البراكين والعذاب وهذا من وجهة نظري يسيء للإسلام.العوضي: أي إنسان في الدنيا لديه ثلاث عواطف رئيسية: الأولي عاطفة تدفعه للعمل مثل الفرح والأمل. والثانية عواطف رادعة مثل الرهبة والخوف، والأخيرة عواطف ممجده مثل الحب والتقديس، والإنسان المتوازن هو الذي يستطيع أن يجمع ما بين الثلاث عواطف ويوازن بينها بحيث لا تسيطر عاطفة علي الأخري، ولو سيطرت إحدي العواطف سيحدث خلل لدي الإنسان لذلك نحن نعبد الله سبحانه وتعالي حبًا وخوفًا وطمعًا، وأتفق معك أن الحب هو الأصل في أي شيء،
ولكن الخوف يؤدي إلي الحب، فمثلاً الإنسان يخاف من الفقر لأنه يحب أن يكون غنيا، ويخاف من المرض لأنه يرغب أن يكون بصحة جيدة، ويخاف من الهزيمة لأنه يحب النصر، لذلك لو وجد حب حقيقي لدي أهل الفن بصفة عامة، لاعتزل معظمهم لأن منهم من لديه أعمال متناقضة لحب الله.اختتم عمرو الحديث قائلاً: إن بعض الناس حالياا تعبد الله، لكن خارج الصلاة والعبادة تجدهم يفعلون عكس العبادة ذاتها، فمنهم من يأكل حرامًا أيضًا.رد العوضي: يوجد مفكر مصري اسمه محمد قطب.عمرو: أعرفه وله أخ اسمه سيد قطب.فقال العوضي: محمد قطب ألف كتابًا اسمه «مفاهيم ينبغي أن تصحح» قال منه إن المفهوم الثاني الذي وقع فيه الخلل عند المسلمين هو مفهوم العبادة علي جميع المستويات، فمثلاً، فصل العبادة عن العمل، لذلك تجد الإنسان مختلفًا عندما يخرج من المسجد عن وجوده داخل العمل، لأنه يجهل أن العمل عبادة، والثاني هو فصل العبادة عن الأخلاق، والثالث فصل العبادة عن المتعة، فمثلاً تجد الصائمين في نهار رمضان هم الذين يحيون الخيم الرمضانية.وفي نهاية الحوار اصطحب العوضي عمرو وجلسا علي مائدة بعيدة عن الجميع، ودار حديث بينهما لمدة عشر دقائق ثم تصافحا وغادر عمرو المطعم.