Thursday, February 8, 2007

فمبلغ العلم فيه انه بشر و انه خير خلق الله كلهم (صلى الله عليه و سلم)

*-اول ما نزل الوحى على النبى (ص) فى غار حراء و كان (ص) عنده 40 سنه و 6 اشهر فى رمضان و ذهب الى العظيمه امنا خديجه قال لها: زملونى زملونى. فزملوه .
فقال لخديجه:مالى و اخبرها الخبر, لقد خشيت على نفسى
(الرحيق المختوم)
هنا مكمن البشريه اى انسان طبيعى يتعرض لهذا الموقف لابد اى يخاف على نفسه.

*- بعد ذهاب الوحى و رجوع النبى(ص)للغاركانت الدلاله الثانيه يرويها النبى (ص) بنفسه.
قال رسول الله (ص) بعد ذكر مجيء الوحى : لم يكن من خلق الله أبغض على من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق أن أنظر اليهما,قال:قلت ان الأبعد- يعنى نفسه- شاعر او مجنون, إلا تحدث بها عنى قريش ابداَ. لأعمدن الى حالق من الجبل فلأطرحن نفسى منها فلأقتلنها , فلأستريحن قال : فخرجت أريد ذلك, حتى اذا كنت فى وسط الجبل سمعت صوتا من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله, وأنا جبريل قال فرفعت رأسى الى السماء, فإذا جبريل فى صورة رجل صاف قدميه فى افق السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل. قال فوقفت أنظر اليه, و شغلنى ذلك عما اردت , فما اتقدم ولا اتأخر.
(ملخص من سيرة بن هشام )
كان محمد (ص) يختلجه المشاعر الطبيعيه التى توجد لدى اى انسان حر من اصل كريم لا يقبل على نفسه أى سوء. صلى الله عليه و سلم
*- و ازداد عقبة ابن ابى معيط فى شقاوته و خبثه, فقد روى البخارى عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : أن النبى (ص) كان يصلى عند البيت و ابو جهل و اصحاب له جلوس , اذا قال بعضهم لبعض ايكم يأتى بسلا جزور بنى فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد. فأنبعث أشقى القوم و هو (عقبة ابن ابى معيط ) جاء به فنظر,حتى اذا سجد النبى لله وضع على ظهره بين كتفيه , وأنا انظر , لا أغنى شيئا , لو كانت لى منعه , قال : فجعلوا يضحكون , و يحيل بعضهم على بعض (أى يتمايل بعضهم على بعض مرحا و بطرا) و رسول الله(ص) ساجد , لا يرفع رأسه حتى جأته فاطمه , فطرحته عن ظهره , فرفع رأسه , ثم قال :اللهم عليك بقريش ثلاث مرات . فشق ضلك عليهم اذ دعا عليهم و قال :و كانوا يرون ان الدعوه فى ذلك البلد مستجابه , ثم سمى : اللهم عليك بأبى جهل , و عليك بعتبه بن ربيعه , و شيبه بن ربيعه ,و الوليد بن عتبه ,و أميه ين خلف , و عقبة ابن ابى معيط – و عد السابع فلم يحفظه- فو الذى نفسى بيده لقد رأيت الذى عد رسول الله (ص) صرهى فى القليب . قليب بدر.
(الرحيق المختوم)
دعا النبى (ص) على من اذاه من الاشقياء الذين لا يرجى هدايتهم كل انسان له طاقة تحمل و النبى (ص) كان له اعظم هذه الطاقه و هذا لم يمنع انه بشر.
*- عندما ذهب عمر بن الخطاب الى دار الآرقم يريد الاسلام و أحذ يطرق الباب
والصحابه خائفون الا سيدنا حمزه و فال لهم النبى(ص) افتحوا له الباب فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له , وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه.( انتهى حديث رسول الله(ص)).
انظر الى الموقف التالى :
فخرج النبى (ص) الى عمر حتى لقيه فى الحجره , فأخذ بمجامع ثوبه و حمائل سيفه , ثم جذبه جذبة شديده فقال :أما انت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك الخزي و النكال ما نزل بالوليد بن المغيره ؟ اللهم : هذا عمر بن الخطاب , اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب , فقال عمر :أشهد الا لا اله الا الله و انك رسول الله .
(تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزى)
و الله مشهد لو مخرج شاطر اخرجه ياخد جوايز.
احساس النبى ان الدعوه هاتضيع جعله فى منتهى القوه و الشده و احساسه بالامل و الرغبه فى الاستمرار جعله يدعوا لعمر فى نفس اللحظه .
صــــلــى الــلـــه عــــلــــى مـــحــــــد صـــلـــى الــلــه عـــليـــه و ســـلـــم
صــــلــى الــلـــه عــــلــــى مــــحـــمـــد صـــلـــى الــلــه عـــليـــه و ســـلـــم
صــــلــى الــلـــه عــــلــــى مـــحــــمـــد صـــلـــى الــلــه عـــليـــه و ســـلـــم

وللحديث بقيه

No comments: