تحليل لاداء الجيش المصري منذ استلام ادارة البلاد 12 فبراير و حتى الان

قلقي و خوفي الممزوج بالتفاؤل و الأمل بالإضافة الى قرآتي مقولة للبرادعي يقول فيها (عدالة بطيئة هي عدالة غائبة) و مقال لمحمد دياب يقول في مضمونه (ان الجيش و الشعب يلعبون لعبة المستهبلة سويا) يجعلني أذكر نفسي ببعض الأمور:

أولا ماذا تحقق منذ تولي الجيش مهام ادارة البلاد و نسبة النجاح في كل عمل على حدا في وجهة نظري

1- توقيف العمل بالدستور 100%

2- حل مجلسي الشعب و الشورة 100%

3- اجراء تعديلين في الحكومة بما فيهما من

· تعيين يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء لشئون الحوار المجتمعى 100%

· تعيين وجوه جيدة مثل: 100%
الدكتور عمرو عزت سلامة- وزيراً للبحث العلمى والتكنولوجيا
الدكتور سمير الصياد – وزيراً للتجارة والصناعة
الدكتور أحمد جمال الدين موسى – وزيراً للتعليم العالى والتربية والتعليم
الدكتور ماجد عثمان – وزيراً للاتصالات
الدكتور جودة عبد الخالق – وزيراً للتضامن والعدالة الاجتماعية
منير فخرى عبد النور- وزيراً للسياحة
المهندس محمد عبد المنعم الصاوى – وزيراً للثقافة
الدكتور أشرف محمود إبراهيم حاتم – وزيراً للصحة والسكان

4- التحقيق في قضايا الفساد مع كثير من رجالات النظام السابق مثل عز & العادلي & جرانة & المغربي & الفقي & الشيخ ............................. و مازالت الملفات يتم فتحها و بعضهم تم تحويله الى الجنايات 100%

5- تشكيل لجنة لتعديل الدستور برئاسة المستشار البشري و قد انتهت اللجنة و سيتم طرح التعديلات للاستفتاء و فيها بند يلزم الرئيس بتغيير الدستور خلال ستة أشهر من انتخابه 100%

6- سوف تكون الانتخابات بالرقم القومي 100%

7- التحفظ على أموال الرئيس السابق و عائلته و طلب تجميد الأرصدة في الخارج 100%

8- انشاء صفحة على الفيس بوك للتواصل مع الشباب و تقريبا يوميا هناك بيان ان لم يكن اكثر 100%

9- اتاحة الفرصة للتواصل المباشر مع كل قنوات الإعلام بدون شروط 100%

10- حماية المتظاهرين و مساعدتهم في ميدان التحرير و حين حدث خطأ من بعض افراد الشرطة العسكرية تم الاعتذار في مؤتمر رسمي علني 100%

11- قبول اي فكرة مختلفة و الوعد بطرحها للنقاش و التلميح دائما بان المسئلة مسئلة وقت لإنجاز باقي أهداف الثورة و أن الموضوع يحتاج وقت وأن الجيش لا يرغب في الا حتفاظ بالسطة و هذا كان هاجس لكل الشعب 100%

ثانيا هناك بعض نقاط الخلاف و تقيمي لأداء الجيش فيها في ضوء الوقت و التحديات و منها:

1- تعديل الدستور و عدم وضع دستور جديد من البداية 100%

2- الانتخابات التشريعية أولا قبل الرئاسية 100%

3- عدم الغاء حالة الطوارئ الا بعد استقرار الوضع الأمني 100%

4- عدم حل جهاز أمن الدولة فورا الا بعد استقرار الوضع الأمني والابقاء عليه مع تغيير توجهاته و اختصاصاته 75%

5- الابقاء على أحمد و مرعي و وجدي وابو الغيط واسماعيل فهمي 50%

6- التأني في جمع الادلة التي تدين العادلي على دم الشهداء 100%

7- عدم حل الحزب الوطني و اعادة كل اصوله للدولة فورا 100%

8- تأجيل محاكمة حسني مبارك و اسرته 100%

9- التأني في جمع الادلة التي تدين باقي رموز الفساد مثل سرور و صفوت فورا 100%

ثالثا هنا يجدر الاشارة الى بعض الأمور:

1- تفهم النفسية العسكرية و التي تحب أن تاخذ كل خطوة و قرار بتأني و هدوء.

2- نفسية المؤسسة العسكرية لا تحب أن يضغط عليها أحد خاصة وان كان الشعب الذي تري المؤسسة العسكرية انها وقفت الى جانبه و انقذته في وقت حرج

3- لابد أن يكون هناك نسبة إختلاف تقدر في وجهة نظري من 5 الى 10 % عن اراء الغير حتى لا يشعر الجيش بانه مسير و ليس مخير

4- أكيد الجيش يتعرض لضغوط و املاءات أخري من الخارج و اري انه حتى الان يجيد استخدام فن التوازنات

رابعا اقتراحات:

1- تشكيل لجنة حوار و طني من الجيش برئاسة يحي الجمل و عضوية 25 من رموز الفكر و تكون في حالة انعقاد مستمر

2- عمل جمعة لتكريم الجيش قريبا جدا و لتكن القادمة

3- طلب جدول زمني من المؤسسة العسكرية لتنفيذ المطالب المؤجلة التي اكدوا انهم يدرسونها

4- وقف الاعتصام في ميدان التحرير لإعطاء فرصة للجيش لتحقيق المطالب في ضوء الجدول الزمني الذي يتم تحديده مع الجيش