Tuesday, May 8, 2007


فيلم شاهدته منذ سنوات لكنى شاهدته مرة أخرى برؤية مختلفة
A Knightَ s Tale الفيلم اسمه

Heath ledger قصة فارس بطولة

الفيلم يحكى قصة فتى من لندن ابن فلاح بسيط لكنه كان شجاع منذ الصغر و كان يشاهد حلبات المبارزة بالرماح و السيوف التي كانت تتم في ذلك الزمن و كان يحب أن يكون فارسا وطبعا كان هذا غير متاح إلا للذين يكون أصلهم من النبلاء و ليس للذ يكون أصلهم من البسطاء و الفلاحين، لكنه انتحل شخصية فارس و دخل مسابقة و ربحها و كانت الجائزة بسيطة لكنه قرر أن يكمل حتى أصبح بطلا و تعلقت به إحدى الملكات و أحبته وكانت سببا في انتصاره في النهاية على احد الأمراء الذي دبر له مكائد كثيرة لكي يهزمه لكنه فشل في ذلك .
كان هذا ملخصا سريعا للفيلم ومن سيشاهد الفيلم سيرى دراما رائعة بحق و الآن اكتب عن الأمور التي اعجبتنى في الفيلم.
- عندما كان وليام طفل و أثناء مشاهدته لأحد المنافسات سئل والده هل يمكن أن أغير قدري و أن أكون فارس فأجابه والده : نعم إذا كان لديك ما يكفى من الإيمان يمكنك أن تفعل ذلك
(يقصد الإيمان بأنه يريد أن يفعل ذلك). حقا يمكننا أن نفعل ذلك
- عندما شعر الأب بصدق ابنه الصغير في أن يغير قدره أرسله إلى بلاد أخرى لكي يتعلم ذلك مع العلم انه ابنه الوحيد و قال له هذا كل ما استطيع أن افعله لك. (بذل كل ما في وسعه حتى و إن كان سيفارق ابنه لكنه مؤمن برغبة ابنه الصادقة و مهتم بنجاحه).
- أول مبلغ كسبه وليام من مسابقه لم ينفقه بل ادخره و أيضا استولى على نصيب أصحابه ليشترى السلاح و الدرع و يكمل مشواره. (الهدف لم يغيب عنه و فرحة النصر لم تنسيه ذلك)
- تدرب كثيرا حتى يكون على المستوى الذي يؤهله لان يكون بطلا. (الامانى بس مش كفاية لازم العمل)
- بعد أن نشأت علاقة الحب بينه و بين الأميرة و في احد المقابلات بالكنيسة قال لها انه سيكسب البطولة من اجلها فطلبت منه طلبا غريبا قالت انك تكسب لنفسك و لا تستطيع أن تفعل عكس ذلك لأنك تحب نفسك أما إذا كنت تحبني فعليك أن تخسر فرفض و لكنه في السباق لم يبارز و ظل يتلقى الضربات حتى يثبت لها انه يحبها حتى تأكدت من حبه و تأكد هو أيضا و أثناء ذلك طلبت منه إن كان يحبها يجب الايخسر هذه البطولة و تبدلت الأمور و بارز و فاز بالبطولة. (ممكن الواحد حبيبته اقصد هنا الزوجة تتطلب منه أن يفعل شيء عكس رغبته و طموحه و يفعله من اجلها؟!!) أنا عندي استعداد


- دبر له (أرماد) الأمير الذي كان يكره وليام مكيدة و تم إصدار أمر بالقبض عليه قبل المنافسة بدقائق و التي كان ينتظرها وليام ليسحق أرماد الذى كان يريد ان يتزوج حبيبته، طلب أصحاب وليام و كذلك حبيبته أن يهرب كي لا يتعرض للسجن و التعذيب و لكنه رفض و قال: أنا فارس و الفارس لايهرب .
(كل واحدعنده ميدان خاص به و يجب الا يهرب منه اذا كان فارس بحق)



- في احدى المنافسات واجه احد الأمراء و كان هذا الأمير متنكرا و لكن وليام عرفه و كاد أن يهزمه و هذا أمر خطير في حق الأمير و لكن بعد أن طلب منه الأمير رد اعتباره بشكل غير مباشر تعادل معه وليام مع انه كان قادرا على هزيمته ، و عندما دبر له الأمير الآخر الذي كان يكرهه(أرماد) مكيدة وتم القبض عليه قبل المنافسة الكبرى ظهر ذلك الأمير و أطلق سراحه و أعطاه لقب السير وليام و تمكن من المشاركة في المسابقة و هزيمة أرماد . (المعروف لا يضيع أبدا خاصة إذا أسديته لمن يستحق).



- انتهى الفيلم بقبلة جميلة أثلجت صدري و شعرت معه بفرحة النصر و نتيجة الجهد المبذول و كم هو جميل أن تهدى فوزك لمن تحب خاصة اذا كانت امرأة جميلة مثل زوجتك و كم يفعل الحب من معجزات.



فيلم حلو أوى أوى

3 comments:

mahrous said...

ازيك يا على ، اتمنى من الله ان تكون كما تحب ان تكون
الفيلم مليان معانى جميلة
و لكن لا يليق بعلى البنا ان يقول ان الفيلم انتهى بقبلة اثلجت صدرى و ان يضع صور لا تليق بمدونته ، لان ما اعلمه عن على البنا انه يحب الله و من يحب الله يكره ما يغضب الله
و انا اسف ان كنت اسأت الادب

Weeka said...

الرفيق حورس
انا كويس الحمد لله
لو الجملة دى يا باشا مضايقاك نحذفها من المضبطه و كمان الصوره لو تحب
لكن المعنى اللى ورا الموضوع هو اللى
عاجبنى و لازم يكون فى تعبير عن ذلك
و العفو يا باشا انت ما اسأتيش و لا حاجه
متشكرين يا باشا على المشاركات
الى اللقاء فى فيلم اخر

mohamed elbanna said...

حورس نزل عليه الهداية ولا ايه
شكله الواد حمزه أثر عليك
انا مشفتش الفيلم ومش عارف اقول حاجه عنه

لكن بقول لحورس صباح الفل
وليك طبعا يا على صباح الفل